توجت جامعة غرف الصيد البحري بالمغرب بجائزة “نبض القلب”، و هي جائزة مخصصة لأحسن رواق يجمع بين الأصالة و المعاصرة و التنوع في العروض و غنى المحتوى.
و تميزت مشاركة جامعة غرف الصيد البحري في الدورة السادسة لمعرض اليوتيس بتقديم مشروع “المركب الأخضر” بشراكة مع مؤسسة المغرب الأزرق.
كما تميزت المشاركة بعقد إجتماعات على أعلى مستوى مع وزير الصيد البحري محمد صديقي ووزير الفلاحة الاسباني الذي كان مرفوقا برئيس غرفة التجارة و الصناعة الاسباني، كما شهد رواق جامعة غرف الصيد البحري زيارة وزير الفلاحة والبيئة والمياه السعودي، ووفد عن مجموعة مجلس الشيوخ الاوروغواي، و رئيسة جهة كلميم وادنون و رئيس جهة الداخلة وادي الذهب.
و على المستوى المهني استقبل العربي مهيدي رئيس جامعة غرف الصيد البحري كل من يوسف بنجلون رئيس غرفة الصيد البحري المتوسطية، و الحاج محمد اوملود رئيس الكنفدرالية الوطنية للصيد الساحلي و عبد الرحمن سرود نائب رئيس الكنفدرالية المغربية للصيد الساحلي و ختاري الجماني رئيس غرفة الصيد البحري الأطلسية الجنوبية.
برنامج جامعة غرف الصيد البحري و خلال هذه الدورة عرف تنظيم أنشطة موازية حيث قام بزيارة تفقدية لميناء أكادير للصيد البحري رفقة وفد الاوروغواي لإطلاع هذا الأخير على سلسلة القيمة و سلاسل الانتاج و الانشطة الرئيسية و الموازية في الصيد البحري بالمغرب من خلال نموذج ميناء أكادير أحد الأقطاب الوطنية في الصيد البحري و الموانئ.
“جميع اللقاءات كانت ناجحة و مثمرة و مخرجاتها جد مهمة و القادم أفضل” يقول العربي مهيدي.
العربي مهيدي رئيس جامعة غرف الصيد البحري و في أول ولاية له كرئيس، اعتبر الحصيلة جد مشرفة لا من حيث المشاركة و لا من حيث الأداء، مشيدا بمجهود إدارة الرواق التي نجحت في تقديم صورة مشرفة و متكاملة بمحتوى جد نوعي مكن من تتويج الجامعة بجائزة ” نبض القلب” و هي جائزة تحمل دلالة عميقة و قوية لغويا و اصطلاحيا، لافتا الى أن تتويج جامعة غرف الصيد بجائزة “نبض القلب” هو تتويج لجميع الغرف الأربعة (المتوسطية،الاطلسية الشمالية-الوسطى-الجنوبية).
وحول الدورة السادسة لمعرض اليوتيس، قال العربي مهيدي إن هذه الدورة تختلف في سياقها عن باقي الدورات بعد سنوات من التوقف بسبب جائحة كورونا، و الظرفية العالمية الاقتصادية و الحرب الروسية الاكرانية.
غير أن ما أعطى للدورة طابع التميز- يقول العربي مهيدي- هو المشاركة الوازنة لاسبانيا كضيف شرف و الموقف الاسباني الرسمي من القضية الوطنية من جهة و نجاح الكومافات في تأليف مشاركة عدد كبير من الدول الافريقية، ما أضفى على هذه الدورة بعدا قاريا على اعتبار أن جزر كناريا هي جزء من القارة الافريقية المطلة على المحيط الاطلسي و أن اسبانيا هي الشريط الأول للمغرب في الصيد البحري.
و حول قيمة المشاركة، أوضح العربي مهيدي أن الصيد المستدام لا يمكن أن تكتمل أركانه دون بيئة مستدامة، حيث يأتي مشروع “المركب الاخضر” ليكون جزء من الحل في قضية تؤرق بال النشطاء البيئيين و كذلك مهني الصيد البحري فيما يخص عدم استقرار حالة المخزون السمكي الذي يتأثر باختلالات النظم الايكولوجية.
